أشار النّائب طوني فرنجية، خلال إطلاق الهيئة الإداريّة الجديدة لمكتب الطلّاب في تيّار "المردة"، إلى أنّ "أمام مشهديّة الشّباب والطلّاب اليوم وأمام هذه المشهديّة التّنظيميّة، نعلن بكّل فخر أنّ تيّار "المردة" يعود بكلّ قوة وبجهوزيّة تامّة إلى صفوف الشّباب من خلال مكتب الشّباب والطلّاب، الّذي سبق ومرّ بظروف صعبة نتيجة الواقع الاستثنائي الّذي عانى منه لبنان بدءًا من "كورونا" إلى غيرها، لكنّه اليوم وبعد فترة من التّجهيز والعمل بجهد وكفاءة يعود ليؤدّي الدّور الطّبيعي والرّيادي الخاص به".
وشدّد على أنّ "لبنان الّذي نريده ونريد أن يبقى شبابنا فيه، هو لبنان الحرّيات والانفتاح، وأوّل عنوان من عناوين التّنوّع هو الحرّيّة، فمن دون التنوّع والحرّيّة لا وجود للبنان"، مركّزًا على أنّ "التّنوّع والحرّيّات هما بوصلة لبنان وهويّته الّتي نريد حمايتها من كلّ المخاطر، لاسيّما من الخطر الإسرائيلي".
ولفت فرنجيّة إلى أنّ "العمل السّياسي والحزبي هو عمل شريف ونبيل، ويمكن اعتباره من أعظم الأعمال الّتي يقوم بها المواطن، إذ أنّه من خلال العمل الحزبي يضحّي بوقته من أجل مصلحة الجماعة ومن أجل المصلحة العامّة"، مؤكّدًا أنّ "رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية ثابت على وطنيّته وتبديته الدّائمة للمصلحة الوطنيّة على كلّ اعتبار".
وأوضح أنّ "المردة" سبق وتعرّض للكثير من المطبّات عبر تاريخه السّياسي، قد يكون آخرها في الانتخابات النّيابيّة في العام 2022، حين حاربنا المعارضة والسّلطة في الوقت نفسه وتمكّنّا من الحفاظ على حضورنا ووجودنا، لذلك نقول لكلّ من يحاول إلهاءنا بأمور جانبيّة إنّ هدفنا واضح؛ ونحن متمسّكون بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا"، معتبرًا أنّ "تيار "المردة" كلبنان تمامًا هو طائر الفينيق الّذي ينهض أقوى وأصلب بعد كلّ صعوبة يواجهها".